
(حتى جاء فرمى بشهاب الحق باطلهم فدفعه الله به، وأخرجهم الله به من الظلمات إلى النور بسيرة سنية، ورفق، ولين، وتيسير بلا تعسير، وتبشيربلا تنفير، تأسيًا بالبشيرالنذير، المنزل عليه { قل هذه سبيل أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى } [سورة يوسف : 108 ]. وقوله: { أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة }.[سورة النحل : 125 ] يفعل ذلك هوبنفسه، ويقررره لطلبته ، ويرشدهم إليه، ويمرنهم عليه).