(( ولا عندنا أيُ شك في بذلكم الجهد في الدعوة والإرشاد، وتعليم الحق، ونشر العلم في تلك الجهات التي طالما اعتكرت فيها ظلمتا الجهل والضلال )).
الشيخ حافظ الحكمي
(حتى جاء، فرمى بشهاب الحق باطلهم فدفعه الله به، وأخرجهم الله به من الظلمات إلى النور بسيرة سنية، ورفق، ولين، وتيسير بلا تعسير، وتبشير بلا تنفير، تأسيًا بالبشير النذير المنزل عليه {قل هذه سبيل أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى } [يوسف : 108 ]. وقوله: {أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )).[النحل : 125 ] يفعل ذلك هو بنفسه ، ويقررره لطلبته ، ويرشدهم إليه ، ويمرنهم عليه).