يا ظل أجنحة الملائك هاهنا شيخ تألق في العلوم وأحسنا منحته صامطة المحبة والرضا فبنى لها صرح الوفاء ومكنا فرحت به جازان فرحة من رأى في الليلة الظلماء بارقة السنا بالعلم أقبل كالربيع إذا بالخطب حتى طاب في الروض الجنىلو صورت جازان فرعاويها لرأيت أحسن ما تراه وأ يمنا رجل بنى للعلم صرحا شامخا لله صرخ المكرمات ومن بنى
الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ
(كان أهلًا، ومحلًا لثقة ولاة هذه الدعوة الإسلامية ملوك آل سعود الأكرمين، وما من قرية من القرى ذلك المخلاف الكبر إلا وبنيت فيها مساجد ، وحفرت بها آبار ، وعين فيها أئمة للصلاة، ومؤذنون، ودعاة خير، ومرشدون، رحم الله الملك عبد العزيز آل سعود ورحم الله المخلص الشيخ عبد الله القرعاوي).