
(عد الشيخ من العلماء المبرزين في تاريخ الدعوة الإسلامية في القرن الرابع عشر، والله إني لا أعلم عملاً صالحا يتقرب به الإنسان إلى ربه أولى من هذا العمل الذي قام به هذا المجاهد) .
(حتى جاء، فرمى بشهاب الحق باطلهم فدفعه الله به، وأخرجهم الله به من الظلمات إلى النور بسيرة سنية، ورفق، ولين، وتيسير بلا تعسير، وتبشير بلا تنفير، تأسيًا بالبشير النذير المنزل عليه {قل هذه سبيل أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى } [يوسف : 108 ]. وقوله: {أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )).[النحل : 125 ] يفعل ذلك هو بنفسه ، ويقررره لطلبته ، ويرشدهم إليه ، ويمرنهم عليه).
جميع الحقوق محفوظة لموقع مؤسسة الشيخ عبدالله القرعاوي الخيرية © 2025